الأفلام الوثائقية مثل الأفلام الدرامية لها مبدعين تميزوا سواء كانوا من المنتجين أو المخرجين، في هذا المقال نحتفي ونستعرض بعض الأسماء التي لمعت وسطعت في سماء الأفلام الوثائقية، ونستعرض أيضا إنجازاتهم.
حاز على عدة جوائز هامة منها
السعفة الذهبية (عن عمل: فهرنهايت 11/9) (2004) “يعتبر هذا الفيلم من أشهر الأفلام الوثائقية على الإطلاق وهو ينتقد سياسة الرئيس الأمريكي جورج بوش في التعامل مع أحداث ١١سبتمبر
جائزة سيزر لأفضل فيلم أجنبي عن فيلم((Bowling For Columbine)) (2003)، وفاز أيضا بجائزة نقابة الكتاب الأمريكية، وجائزة إيمي
:جيهان نجيم
مخرجة أفلام وثائقية مصرية أمريكية، من مواليد عام ١٩٧٤ قامت بإخراج فيلم الميدان الذي ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، في حفل جوائز الأوسكار السادس والثمانون
يدور الفيلم ويوثق أحداث ثورة ٢٥يناير، عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان صاندانس السينمائي وربح جائزة الجمهور، الفيلم أيضاً فاز بجائزة اختيار الجمهور في فئة الأفلام الوثائقية في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي 2013
: وعد الخطيب
هو اسم مستعار لصحفية ومخرجة وناشطة سورية، وتستخدمُ هذا اللقب المستعار لإخفاء اسمها الحقيقي من أجل حماية أسرتها، قامت وعد بإنتاج فيلمها الوثائقي من أجل سما عام 2019؛ والذي ترشَّح لأربعة جوائز بافتا في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية السينمائية الـ 73 وفاز بجائزة أفضل فيلمٍ وثائقي، وترشح أيضاً لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 92.
:مي زايد
صانعة أفلام مستقلة وفنانة فيديو، وإحدى مؤسسات شركة “روفي” لإنتاج الأفلام وصناعة السينما في مدينة الاسكندرية، عملت مونتيرة ومديرة تصوير ومصورة. شاركت في طاقم عمل فيلم المخرج المصري إبراهيم البطوط “حاوي” 2010. وكانت مديرة التصوير في الفيلم الكيني “فيفي” 2103
حصد الفيلم الوثائقي المصري «عاش يا كابتن» للمخرجة مي زايد، الذي عرض ضمن المسابقة الدولية، وذلك في عرضه الأول بالشرق الأوسط وأفريقيا، ثلاثة جوائز في حفل ختام الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتسلمتها المخرجة مي زايد
وحصل الفيلم على جائزة الهرم البرونزي وتمنح للمخرج عن عمله الأول أو الثاني، وجائزة إيزيس وقدرها 10 آلاف دولار، يقدمها صندوق مشاريع المرأة العربية، لأفضل فيلم مصري يبرز دور المرأة اقتصاديا واجتماعيا، وجائزة يوسف شريف رزق الله (الجمهور) وقدرها 15 ألف دولار تمنح مناصفة بين المنتج والشركة التي ستقوم بتوزيع الفيلم في جمهورية مصر العربية
وقد أهدت مي زايد مخرجة فيلم «عاش يا كابتن»، جائزة إيزيس وقدرها 10 آلاف دولار، للأبطال الحقيقيين الذين دارت حوليهم فكرة الفيلم، وهم فتيات رفع الأثقال، من أجل تطوير المكان الذي يتدربون فيه
فيلم «عاش يا كابتن» يمثل مصر في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كثاني فيلم وثائقي في التاريخ يشارك في هذه المسابقة منذ إنشاء المهرجان، وقد تأهل أيضا للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي لهذا العام، ويتتبع الفيلم على مدار 4 سنوات رحلة «زبيبة» الفتاة المصرية ذات الأربعة عشر عاماً، والتي تسعى لتحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في رياضة رفع الأثقال، مثل ابنة مدربها «نهلة رمضان» بطلة العالم السابقة ورائدة اللعبة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومي تحت إشراف «كابتن رمضان» الذي أمضى أكثر من 20 عاما في تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة رفع الأثقال بشوارع مدينة الإسكندرية
الفیلم من كتابة وإخراج وإنتاج مي زاید، واستغرق عمله مايزيد عن 6 سنوات
: أسعد طه
الأستاذ أسعد طه هو صحفي ومراسل تليفزيوني سابق تخصص في الأفلام الوثائقية، وهو واحد من أهم نجوم السينما الوثائقية في العالم العربي، حيث قدم العديد من السلاسل الوثائقية تصل لما يزيد عن 25 فيلم وسلسلة برامج وثائقية،منها برنامج الرحلة وبرنامج نقطة ساخنة وبرنامج يحكى أن الذي يعيد تقديمه على اليوتيوب، يمكنك مشاهدة البرنامج على هذا الرابط
:منى مكاوي
في الوقت الذي فاز فيه المخرج الشاب عمر الزهيري بجائزة اسبوع النقاد في مهرجان كان عن فيلمه الروائي ريش، فاز الفيلم الوثائقي التاريخي oversight بثلاث جوائز ايمي، مهندسة الديكور المصرية منى مكاوي أحد المشاركين في العمل، والتي قامت بإعادة بناء ديكور الأماكن التي دارت بها أحداث الفيلم، كما قامت بترتيب اللقاءات مع المشاركين في الأحداث الحقيقية
:آن ماري جاسر
شاعرة وكاتبة ومونتيرة ومخرجة فلسطينية، ترشح فيلمها الوثائقي “ملح البحر” لجائزة الأوسكار أفضل فيلم وثائقي أجنبي، تخرجت جاسر من جامعة كولومبيا في العام 2002 وحصلت على شهادة الماجستير في السينما من قسم فنون الفيلم. حصلت على المرتبة 96 في قائمة أكثر 100 امرأة عربية تأثيرًا لعام 2013. بدأت العمل في السينما خلال دراستها الجامعية على نحو مستقل، وأخرجت عدد من الأفلام الوثائقية القصيرة، من بينها «تاريخ ما بعد أوسلو» و فيلم «صفر». حازت على جائزة كاثرين بارلان كأفضل سيناريو وجائزة زكي جوردان لتفوقها في كتابة السيناريو. ولها أكثر من اثني عشر فيلمًا وثائقيًّا طويلًا وقصيرًا خلال العقدين المنصرمين
بداية شهرتها كانت من خلال فيلمها الطويل الأول «ملح هذا البحر» (2008)، ليدرج اسمها من بين أسماء المخرجين المستقلين الجدد. ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي أجنبي. حصد الفيلم جائزة مهرجان ميلانو ودبي لأفضل سيناريو، بالإضافة للعديد من الجوائز الأخرى، وعرض في مهرجانات ميتشيغن ونيويورك وشيكاغو، ومهرجان صن دانس في يوتاه. تدور أحداث الفيلم عن بداية النكبة الفلسطينية، ويسرد كيفية قيام دولة إسرائيل من خلال هدم القرى الفلسطينية بشكل منهجي. أبرزت آن ماري جاسر في الفيلم حس إخراجي عالي يعتمد على توثيق كافة التفاصيل لحظة بلحظة من خلال ذاكرة الشخصيات الفردية
: هيفاء المنصور
مخرجة سعودية متميزة، تنوعت أعمالها ما بين الأعمال الوثائقية والدرامية، تركزت أعمالها على قضايا المرأة والنساء، مثل فيلمها الوثائقي ” نساء بلا ظل”، والذي يتناول الحياة الخفية للنساء في الخليج العربي
أخرجت هيفاء المنصور أول فيلم روائي طويل لها، تحت عُنوان وجدة، وقد أخرجته وكتبته بالكامل، وعُرض عالميا لأول مرة في دورة 2012 من مهرجان البندقية السينمائي. يُعد الفيلم أول فيلم طويل يتم تصويره بالكامل في المملكة العربية السعودي، يروي الفيلم قصة فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات نشأت في ضواحي الرياض، وتحلُم بامتلاك وركوب دراجة خضراء، حصل الفيلم على الدعم من شركة روتانا، تم ترشيح فيلم وجدة لتمثيل المملكة العربية السعودية في حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والثمانين ضمن صنف أفضل فيلم بلغة أجنبية، وهو أول فيلم تنافس به السعودية في الأوسكار
هذا بالإضافة إلى إخراج عدة أعمال في هوليود، لقد شعرت بالفخر عندما وجدت اسم “هيفاء المنصور” في خاتمة فيلم “ماري شيلي” الذي يجسد قصة حياة الكاتبة ماري شيلي
:مايكل مور
هو مؤلف وناشط سياسي ومخرج أمريكي حائز على جائزة الأوسكار، عرف مور بصراحته وجرأته ورؤيته الناقدة للعديد من القضايا كالعولمة وحرب العراق وسيطرة الشركات العملاقة وجماعات العنف المسلحة
مصادر المقال
https://elcinema.com/person/1995165/
https://www.shorouknews.com/mobile/news/view.aspx?cdate=11122020&id=7e867094-af04-4a73-b53f-b81c040236a9